عبد الملك

الهمزة المتوسطة

الهمزة المتوسطة   أمثلة: - الأول، قرأت - لؤلؤ، يقرؤه - مئه، الرائعة   تكتب الهمزة المتوسطة حسب قاعدة أقوى الحركات:     الحالات الشاذة: تكتب على السطر إذا أتت مفتوحة بعد ألف ساكنة قراءة  -   ماءه ألف ساكنة +  همزة مفتوحة تكتب على السطر إذا أتت مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة ضوءَه -  ضوءُه واو ساكنة + همزة مفتوحة أو مضمومة تكتب على نبرة إذا أتت مفتوحة أو مضمومة بعد ياء ساكنة بيئة   -   فيئها ياء ساكنة + همزة مفتوحة أو مضمومة                       تطبيق: أضف الهمزة المتوسطة في كل كلمة: سَ...لَ -  كُ...وس - نش...ةٍ - خطي...ة - هي...ة - عبا...ة             أجوبة سَألَ - كُؤُوس - نشأةٍ - خطيئة - هيئة - عباءَة

الولد الشجاع

الولد الشجاع     كان يا ما كان، في قديم الزمان، في عصر راعي البقر، كان هناك ولد اسمه خالد، كان خالد ولداً شجاعاً وذكياً. في يوم من الأيام ظهرت عصابة من العصابات المشهورة، فدخلت العصابة بيوت القرية، فدخلت بيت خالد وسرقوا ممتلكاتهم ثم أرادوا الإنتقام من الأب لأنه أبلغ الشرطة عن موقع مقرهم القديم، فربطوا أباه بحبل حول الكرسي، ثم أعطوا مسدساً لخالد، وطلبوا منه أن يطلق النار على الحبل الذي يربط أباه، كان خالد مرتبكاً وكانت قطرات من العرق تتنازل من جبهته، وعند اطلاقه النار أخفق خالد في قطع الحبل بل على العكس، قتل خالد أباه من دون قصد. كان خالد حزيناً ويريد الإنتقام من العصابة التي أجبرته على إطلاق النار. فصادف خالد يوماً رجلاً كبيراً في السن، فقال له الرجل: سمعت أن عصابة دخلت قريتك، هل هاجمت بيتك؟ فرد خالد بحزن: نعم... ثم تابع حديثه: وأجبرتني على إطلاق النار على أبي. فقال المسن: عشنا نفس الطفول

وحوش البركان(2)

وحوش البركان(2)     فظهرت السعادة في وجهي سامي وباسم عند سماعهما هذا الكلام، فقالا: هل سنعيش مغامرة ؟ فرد رضوان: نعم بالتأكيد، مغامرة كبيرة و مليئة بالمخاطر. والآن هل تريدان مساعدتنا ؟ فأجابا دون تردد: طبعاً، بالتأكيد وبلا شك وعند سماع رضوان هذه الإجابة ضغط على زر، ففتح باباً سرياً فدخلوا منه. فبعد مرورهم الممر السري دخلوا  في المقر، كان المقر مليء بالتكنولوجيا الحديثة، وكان هناك الأبطال الخارقين، و قسم للبدلات الخارقة، فاختار باسم البيضاء واختار سامي السوداء وبدأا التدريب.  كان سامي متحمساً لبدء التدريب، فكان التدريب الأول سهلاً،  فيجب على الإثنين أن يقفزا فوق مكعبات مبعثرة للوصول إلى خط النهاية. فنجحا المبتدءان بكل سهولة، ثم انتقلا إلى التدريب الثاني الذي كان هدفه تسلق جدار بمساعدة مكعبات ملونة، فتسابقا العميلان فتفوق باسم على سامي الذي كان في منتصف السباق عند وصول باسم خط النهاية، كان

الفقير الطماع

الفقير الطماع   في قديم الزمان، زعموا أن في قرية كان هناك فقير، ليس له طعام يأكله أو ماء يشربه. وفي يوم من الأيام أتى عجوز، فقال للفقير: اتبعني، سوف أهديك كنزاً. فمشى العجوز والفقير خلفه حتى وصلا إلى حقل قمح، فقال العجوز: لقد وصلنا إلى الكنز. فرد الفقير: لا يوجد أي كنز، أريد كنزاً حقيقياً. فتابعا السير ثم توقفا أمام نهر، فقال العجوز: ها هو الكنز. فأجاب الفقير: أين، أين، لا أرى إلا نهراً عادياً، أريد كنزاً مليئاً بالنقود الذهبية! فقال العجوز: إن كنزك كمثل ثعبان سام. فرد الفقير: لا بأس، أريد هذا الكنز. فذهبا إلى ذلك الكنز، فقال الحكيم: الآن سوف أتركك فاختفى الخبير وترك الفقير وحده أمام الكنز، وعند أخذه الكنز وقع الشاب في حفرة عميقة قد حفرها لص. فمرت أيام حتى أتى اللص الذي حفر الفخ، فقال الفقير: أنقذني من فضلك! فرد اللص: أعطني الكنز وكل أموالك كي أنقذك. فأعطى الفقير الكنز وخرج من الفخ حزيناً