عبد الملك

وحوش البركان(6)

وحوش البركان(6) فذهب الفريق لمواجهة الفضائين، فأخذ كل واحد منهم سلاحه، أخذ سامي سيفاً وباسم سلاح يشبه سلاح راف، وعند وصولهم مقر الفضائين دخلوا بخفة وهدوء، كان سامي يريد الخروج من المبنى ولكن باسم أمسك يده وأقنعه لمواصلة المهمة، فقفزوا من الصطح و هاجموهم، كان كل واحد يضرب بكل قوته، فققر سامي وباسم أن يتسابقا في تدمير الفضائين، ولكن في منتصف القتال تعب الفريق ولكن عزيمتهم كانت قوية فواصلوا في القتال، فبينما كان دوني يجهز القمبلة كان باقي الفريق يواصل القتال، كان واحد من الفضائين قد أطلق طلقة نارية على دوني كي يمنعه من وضع القمبلة، ولكن في آخر لحظة قفز راف للدفاع عن دوني ولكن الطلقة قد أصابته، فحاول باسم ساعدته ولكن إصابته كانت عميقة، فتراجع باسم ومعه راف، ثم فعل دوني  القمبلة وبدأ العد العكسي، ثلاثة، إثنان، واحد!         يتبع  

وحوش البركان(5)

وحوش البركان(5) وبعد خعروجهم من البوابة وصل الفريق في مدينة تسمى نو يورك، فقال باسم: ولكن، ألسنا في كوكب الأرض؟ فقال دوني : نعم، كيف عرفتم هذا؟ فرد: نعم فنحن من الأرض، نحن نعيش هنا والغريب أننا لم نلاحظ وجودكم في المدينة! فأجابه راف: هذا لأننا نتجول بكل تخفي، فإذا كشفنا سوف يعلم السكان بوجودنا وستكون كارثة! ثم قال ليو: هيا نذهب إلى منزلنا. كان الطريق إلى المنزل في المجاري ، وعند وصولهم كان المنزل واسعاً، فيه صالة للعب وصالة للإسترخاء و صالة أخرى للإختراعات. فسأل سامي: لماذا تحتاجون لمساعدتنا؟ لا يوجد أي خطر في مدينتنا! فأجابه دوني: هذا ما تظنه انت، ولكن في الحقيقة هناك فضائيون يريدون غزو هذا العالم، إنهم كائنات صغيرة الحجم تستطيع التحكم بالآت الكهربائية، ولديهم تكنولجيا حديثة، يتحكمون دائماً بآلة حديدية كي يقاتلوا ويتكلموا، وعندما ندمر هته الآلات، يخرجون منها ضعفاء. فقال باسم: ولكن هذا يع

وحوش البركان (4)

وحوش البركان (4)   وبعد ذلك أتى العميل رضوان وقال لهما: أحسنتما، لقد راقبتكما من غرفة المراقبة، لقد أديتم عملاً حسناً، لقد نجحتم في الإمتحان. فسأل سامي: لماذا امتحنتنا؟ فرد: امتحنتكما كي أعرف إن كنتم قادرين على مساعدة الأبطال الخارقين والعمال. فاستجاب رضوان: إن كل بطل خارق يعيش حياته في كوكبين، كوكبه وهذا الكوكب والأولوية هي أن يحل مشاكل كوكبه، واليوم كان الأبطال منشغلين بكوكبهم. فسأل سامي: وماذا ستكون مهمتنا؟ فرد عليه: مهمتكم هي مساعدة الأبطال الخارقين في كوكبهم ومساعدة هذا الكوكب على التغلب على رعد. فذهب كل واحد من سامي وباسم إلى فراشه وخلدوا في النوم   وفي الصباح ظهرت أربعة سلاحف أمام سرير سامي، وعندما استيقظ سامي وقع من سريره من شدة الفجع، كانت السلاحف تحمل حزام حرير على الوجه وكان هناك ثقبين للرؤية، كانت الأحزمة متلونة، واحدة حمراء وأخرى زرقاء والثالثة بنفسجية والأخير برتقالية، كان ط

وحوش البركان(3)

وحوش البركان(3)   فواصلا التدريبات وكل واحد منهما يبذل قصار جهده للتفوق على الآخر، وبعد انتهاء آخر تدريب قال لهما العميل رضوان: حان وقت امتحانكما وعند قوله هذا الكلام رن جرس انذار يحذر عملاء المقر بوجود دخيل، فسأل سامي: ماذا يحدث؟ فرد العميل: هناك دخيل من وحوش البركان، يجب أن نتخلص منه قبل أن يخبر زعيمه بموقع المقر، فإذا أخبره، فسوف يهاجمنا من كل الجهات ويحاصر مقرنا وستكون النهاية لهذا العالم! فقال باسم: ومن سيتولى أمره؟ لا يوجد أحد هنا لفأجابه رضوان بعد تفكير طويل: عرفتها! هذا سيكون امتحانكما، تحضروا للقتال! فتقدم الولدان لمواجهة الوحش، كان باسم خائفاً ويريد الهرب، ولكن سامي شجعه على مواجهة الوحش فقال له: لا تخف وكن شجاعاً، ألم تقل لي يوماً أنك كنت تريد مواجهة وحوش خطرة؟ تذكر ماذا قال لنا المعلم: ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر! فتشجع باسم وتقدم، ثم أخرجا سلاحيهما وبدأ