عبد الملك

وحوش البركان (10)

وحوش البركان (10)   وبعد يومين ذهب سامي وباسم لاستجواب رضوان بخصوص موضوع رعد، فسألوه عن موقع زعيمه، ولكنه لم يرد الإجابة عليهم، فبعد محاولات عديدة  ومؤلمة (إستعمل سامي وباسم أجهزة كهربائية)، قال العميل رضوان:حسناً، أولاً أنا هو عدوكم الأكبر فقال سامي بتعجب: تقصد أنك رعد؟ فأجابه: لا، أنا من اخترع رعد وكل وحوش البركان، استدعيت جميع الأبطال الخارقين الذين سيقفون أمامي ويمنعون مشروعي من التقدم لتجميعهم في هذا المقر وتفجيره للتخلص منهم، ثم استدعيتكما لعمل تجارب علمية عليكما! فسأله باسم: ولماذا اخترتنا نحن؟ فرد عليه:  لأنني ظننت أن البشر ضعفاء وبلا فائدة، واخترتكما أنتما لأنكما أول شخصين أراهما في طريقي إلى الأرض. فقال سامي وهو في تفكير عميق: إذن اختيارك لنا كانت مسألة حظ، والآن قل لنا كيف نوقف رعد؟ فأجابه رضوان: إنه لا يستمع إلا لأوامري، ولن أقول لكما طريقة إيقافه حتى إذا كلفني هذا الأمر حيات

وحوش البركان (9)

وحوش البركان (9) فتقدم كل من سامي وباسم لمواجهة الجاسوس، كان الإثنان خائفين من الفشل لأن رضوان هو الذي علمهما كل الحركات القتالية، ولكنهم وثقوا بأنفسهم، فقال رضوان: -أنت، سوف أقتلك قبل صديقك! فرد سامي: أصمت! ثم ضربه بقوة تقارن قوة جيش كامل، فوقع رضوان أرضاً، ثم أتى باسم ليلقنه درساً، فعندما إقترب باسم من رضوان، أمسك رضوان رجله وأوقعه أرضاً، ثم نهض الخائن وبدأ القتال ضد سامي، كان سامي في مأزق لأنه كان وحده ضد الرجل، فقرر سامي تجنب الضربات ولكن رضوان كان أسرع بكثير، فضربه رضوان على وجهه لكمات قوية، فكادت أسنانه أن تتكسر من شدة قوة الضربة، ثم نهض سامي ومعه باسم وقررا أن يضرباه ضربة مزدوجة، فنجحت خطتهما، ووقع رضوان على الأرض، ولكن هاته المرة تعلم باسم من خطئه ولم يقترب من العميل المزدوج، بل أطلق شبكة من الشعاع، فأمسكوا به، ثم وضعوه في السجن. يتبع

وحوش البركان (8)

وحوش البركان (8)   فمرت الأيام وسامي وباسم يساهمان في المهمات السهلة والصعبة، فكانوا في أشد الحماس والنشاط، ففي يوم من الأيام أتت مكالمة لعملاء المقر، فأخذ سامي الهاتف، فسمع صوتاً غامضاً يقول: -أنا رعد، عدوكم الأكبر، أحذركم بغزو قريب، لقد علمت بموقعكم وكل هذا بفضل رضوان، عميلي السري الذي ساعدني في مشروعي، فإنه هو الذي وضع في جسمي صانع الوحوش، والآن سوف أترككما في قتال مع رضوان. وعندما انقطع الإتصال ظهر رضوان، فسأله باسم: -لقد كذبت علينا منذ البداية، في الحقيقة لم يأخذ منك رعد الجهاز، بل  أنت الذي أعطيته إياه! فقال رضوان لهما :- هذا لا يهم، قولوا آخر أقوالكم لأنها ستكون آخر لحظات حياتكم! يتبع  

وحوش البركان (7)

وحوش البركان (7)   وعندما تفجرت القنبلة قذف الفريق نحو الأمام ولكن لا يوجد أية أثر عن الفضائين. فذهبوا إلى المنزل وأسعفوا راف الذي بعد يوم تعافا وعادت صحته، ثم احتفلوا بنجاح خطتهم وإختفاء الفضائين، فذهب باسم وسامي إلى المقر للقاء رضوان فقصوا له مغامراتهم، فقال لهما رضوان: أنتم أبطال حقيقيون، استطعتم الصمود أمام فضائين من كوكبكم، هذا رائع! فسأل سامي: لدي سؤال، نحن هنا مذ عدة أسابيع، ولكن كيف لم يقلق أهلنا باختفائنا؟ فأجابه رضوان: الوقت الذي تمضونه هنا ليس له أهمية فالوقت لا يمضي في الأرض! ثم قال سامي: الحمد لله، لن يقلق أحد علي! ثم سأل باسم: هل تستطيع أن تحدثنا عن نفسك؟ فقال رضوان:  كنت أعيش في كوكب وكنت مخترعاً ذكياً، فإخترعت يوماً آلة تصنع وحوش، فأتى رجل وأخذها مني ثم قال لي أنه سيدمر كوكبي بعد يوم واحد، فاخترعت آلة للتجول في عالم آخر، فهربت من الكوكب قبل أن يفجره ذلك الرجل، فأدركت أن ال