عبد الملك

كلمة إلى ليبيا

يا أبناء وطني، يا أيها الليبيون السلام عليكم، أوجه هذه الكلمة لأعبر لكم عن حبي اتجاهكم، فكم لي من سنة وأنا في الغربة أشتاق لوطني الحبيب المليء بالمناظر الساحرة والخلابة. فبحر ليبيا الأزرق الجميل المليء بشتى أنواع الأسماك يشعرني بالراحة والإسترخاء، وأمواجه العالية تثير إعجابي، ففي هذا البلد صحاري واسعة تتميز بجوها الحارق ونخيلها المثمر الجميل، فيا للخسارة، كم من مرة أضعت فرصة الذهاب إلى وطني، فأنا أشتاق لرؤية عائلتي وأقاربي. كانت ليبيا بلد المحبة والسلام، ولكن اليوم، زاد الاختلاف بين أبنائها، فالحرب حلت محل السلام في الوطن، فكيف لبلد مزدهر كليبيا أن يقع في حرب شعبية؟ لقد قدرت الخسائر بالؤلوف وخسرت ليبيا جزءاً من مكانتها، ولكن لا يجب علينا أن نكون سجناء الماضي، بل يجب التفكير عن كيفية صناعة مستقبل ليبيا، وأنظر إلى الأمام ولا إلى الخلف. هذه هي العقلية السليمة التي لا تفنى إلا بفناء صاحبها، و

وصف الرحلة

وصف الرحلة في يوم من أيام شهر آذار، اقترحت علينا المعلة الذهاب إلى الحي الاتيني في باريس، فوافقنا على اقتراحها الذي أسعدنا جميعاً، فخرجنامن المدرسة ثم اتجهنا إلى ميترو الأنفاق الذي أخذ خمسة دقائق معدودة للوصول إلينا، وبعد عشرة دقائق خرجنا من الميترو، فأخذنا الجوع في الطريق، فعزمتنا المعلمة في مطعم من مطاعم الحي، فتخالفنا في اختيار المطعم، فأكل البعض منا فلافلاً وأكل الجزء لاآخر شاورمة، فشكرنا معلمتنا ألف شكر ثم تابعنا طريقنا مستمرين في أكل هذا الطعام الشهي. كنا متجهين إلى معهد العالم العربي قرب نهر السين الجميل وتياره الساحر و القوي الذي قد يغرق أي إنسان إن تجرأ العوم فيه. وعنما وصلنا إلى المعهد وجدناه مزيناً بأشكال هندسية تشبه المشربيات العربية، فعن دخولنا له وجدنا مكتبة مليئة بالكتب عن شتى بلدان العرب، فأخذ كل واحد منا يبحث عن كتب تروي تاريخ بلاده للتباهي به، ثم ركبنا المصعد للوصول إلى

نبي الله سليمان

نبي الله سليمان سليمان بن داوود بن إيشا بن عويد بن عابر نبي من أنبياء بني إسرائيل، فورث ملك أبيه ونبوته وعمره  12 عاماً، فبنى بيت المقدس وأقام سوراً حوله. كان نبي الله جسيماً أبيضاً، ولا يلبس إلا الملابس البيضاء، وكان فطيناً، ذكياً، عادلاً في حكمه وحسن السياسة والتدبير.  ذكر سليمان عليه السلام ست عشرة مرة في القرآن، وأنعم الله عليه عدة نعم ومنها: - أن الله سخر له الجن، والإنس، ليخدموه ولا يخرجون عن طاعته. - وعلمه الله لغة سائر الحيوانات، فكان النبي يتحدث معها بعض الأحيان. -  وسخر الله له الريح، فكان ينقله إلى أي مكان.  

نبي الله داود

نبي الله داود داود بن إيشا بن عويد نبي من أنبياء الله تعالى، كان رجلاً شجاعاً وقوياً، فقتل الملك الكافر جالوط، ثم أصبح ملك قريش، وكان يحكم قومه بعدالة وأمانة، فطال حكمه 40 عاماً. في بداية حياته، كان النبي داود حداداً ماهراً، فهو يصنع الأسلحة للجنود وكان عمله متقنا. ثم أنزل الله تعالى الزبور على سيدنا داود، وذكر إسمه ستة عشر مرة في القرآن الكريم، ومن معجزات النبي نزول الزبور، وإلآنة الحديد، والصوت الجميل، والحكم بالعدل. أنجب داود عليه السلام 19 طفلاً وهم: سليمان، اليشامع، كجبار، أليفاط، نوجه، نافع، يافيع، اليشاماع، شمعا، إليادع، إلينلاط، شويا، ناتان، يثرعام، شفطباة، أودينا، أبثلوم، دانيال و أمنون. توفي نبي الله وعمره سبع وسبعون عاماً.