Author: abdelmalek

وحوش البركان(3)

وحوش البركان(3)   فواصلا التدريبات وكل واحد منهما يبذل قصار جهده للتفوق على الآخر، وبعد انتهاء آخر تدريب قال لهما العميل رضوان: حان وقت امتحانكما وعند قوله هذا الكلام رن جرس انذار يحذر عملاء المقر بوجود دخيل، فسأل سامي: ماذا يحدث؟ فرد العميل: هناك دخيل من وحوش البركان، يجب أن نتخلص منه قبل أن يخبر زعيمه بموقع المقر، فإذا أخبره، فسوف يهاجمنا من كل الجهات ويحاصر مقرنا وستكون النهاية لهذا العالم! فقال باسم: ومن سيتولى أمره؟ لا يوجد أحد هنا لفأجابه رضوان بعد تفكير طويل: عرفتها! هذا سيكون امتحانكما، تحضروا للقتال! فتقدم الولدان لمواجهة الوحش، كان باسم خائفاً ويريد الهرب، ولكن سامي شجعه على مواجهة الوحش فقال له: لا تخف وكن شجاعاً، ألم تقل لي يوماً أنك كنت تريد مواجهة وحوش خطرة؟ تذكر ماذا قال لنا المعلم: ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر! فتشجع باسم وتقدم، ثم أخرجا سلاحيهما وبدأ

الهمزة المتوسطة

الهمزة المتوسطة   أمثلة: - الأول، قرأت - لؤلؤ، يقرؤه - مئه، الرائعة   تكتب الهمزة المتوسطة حسب قاعدة أقوى الحركات:     الحالات الشاذة: تكتب على السطر إذا أتت مفتوحة بعد ألف ساكنة قراءة  -   ماءه ألف ساكنة +  همزة مفتوحة تكتب على السطر إذا أتت مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة ضوءَه -  ضوءُه واو ساكنة + همزة مفتوحة أو مضمومة تكتب على نبرة إذا أتت مفتوحة أو مضمومة بعد ياء ساكنة بيئة   -   فيئها ياء ساكنة + همزة مفتوحة أو مضمومة                       تطبيق: أضف الهمزة المتوسطة في كل كلمة: سَ...لَ -  كُ...وس - نش...ةٍ - خطي...ة - هي...ة - عبا...ة             أجوبة سَألَ - كُؤُوس - نشأةٍ - خطيئة - هيئة - عباءَة

الولد الشجاع

الولد الشجاع     كان يا ما كان، في قديم الزمان، في عصر راعي البقر، كان هناك ولد اسمه خالد، كان خالد ولداً شجاعاً وذكياً. في يوم من الأيام ظهرت عصابة من العصابات المشهورة، فدخلت العصابة بيوت القرية، فدخلت بيت خالد وسرقوا ممتلكاتهم ثم أرادوا الإنتقام من الأب لأنه أبلغ الشرطة عن موقع مقرهم القديم، فربطوا أباه بحبل حول الكرسي، ثم أعطوا مسدساً لخالد، وطلبوا منه أن يطلق النار على الحبل الذي يربط أباه، كان خالد مرتبكاً وكانت قطرات من العرق تتنازل من جبهته، وعند اطلاقه النار أخفق خالد في قطع الحبل بل على العكس، قتل خالد أباه من دون قصد. كان خالد حزيناً ويريد الإنتقام من العصابة التي أجبرته على إطلاق النار. فصادف خالد يوماً رجلاً كبيراً في السن، فقال له الرجل: سمعت أن عصابة دخلت قريتك، هل هاجمت بيتك؟ فرد خالد بحزن: نعم... ثم تابع حديثه: وأجبرتني على إطلاق النار على أبي. فقال المسن: عشنا نفس الطفول

وحوش البركان(2)

وحوش البركان(2)     فظهرت السعادة في وجهي سامي وباسم عند سماعهما هذا الكلام، فقالا: هل سنعيش مغامرة ؟ فرد رضوان: نعم بالتأكيد، مغامرة كبيرة و مليئة بالمخاطر. والآن هل تريدان مساعدتنا ؟ فأجابا دون تردد: طبعاً، بالتأكيد وبلا شك وعند سماع رضوان هذه الإجابة ضغط على زر، ففتح باباً سرياً فدخلوا منه. فبعد مرورهم الممر السري دخلوا  في المقر، كان المقر مليء بالتكنولوجيا الحديثة، وكان هناك الأبطال الخارقين، و قسم للبدلات الخارقة، فاختار باسم البيضاء واختار سامي السوداء وبدأا التدريب.  كان سامي متحمساً لبدء التدريب، فكان التدريب الأول سهلاً،  فيجب على الإثنين أن يقفزا فوق مكعبات مبعثرة للوصول إلى خط النهاية. فنجحا المبتدءان بكل سهولة، ثم انتقلا إلى التدريب الثاني الذي كان هدفه تسلق جدار بمساعدة مكعبات ملونة، فتسابقا العميلان فتفوق باسم على سامي الذي كان في منتصف السباق عند وصول باسم خط النهاية، كان