Author: abdelmalek

نبي الله داود

نبي الله داود داود بن إيشا بن عويد نبي من أنبياء الله تعالى، كان رجلاً شجاعاً وقوياً، فقتل الملك الكافر جالوط، ثم أصبح ملك قريش، وكان يحكم قومه بعدالة وأمانة، فطال حكمه 40 عاماً. في بداية حياته، كان النبي داود حداداً ماهراً، فهو يصنع الأسلحة للجنود وكان عمله متقنا. ثم أنزل الله تعالى الزبور على سيدنا داود، وذكر إسمه ستة عشر مرة في القرآن الكريم، ومن معجزات النبي نزول الزبور، وإلآنة الحديد، والصوت الجميل، والحكم بالعدل. أنجب داود عليه السلام 19 طفلاً وهم: سليمان، اليشامع، كجبار، أليفاط، نوجه، نافع، يافيع، اليشاماع، شمعا، إليادع، إلينلاط، شويا، ناتان، يثرعام، شفطباة، أودينا، أبثلوم، دانيال و أمنون. توفي نبي الله وعمره سبع وسبعون عاماً.

وحوش البركان (10)

وحوش البركان (10)   وبعد يومين ذهب سامي وباسم لاستجواب رضوان بخصوص موضوع رعد، فسألوه عن موقع زعيمه، ولكنه لم يرد الإجابة عليهم، فبعد محاولات عديدة  ومؤلمة (إستعمل سامي وباسم أجهزة كهربائية)، قال العميل رضوان:حسناً، أولاً أنا هو عدوكم الأكبر فقال سامي بتعجب: تقصد أنك رعد؟ فأجابه: لا، أنا من اخترع رعد وكل وحوش البركان، استدعيت جميع الأبطال الخارقين الذين سيقفون أمامي ويمنعون مشروعي من التقدم لتجميعهم في هذا المقر وتفجيره للتخلص منهم، ثم استدعيتكما لعمل تجارب علمية عليكما! فسأله باسم: ولماذا اخترتنا نحن؟ فرد عليه:  لأنني ظننت أن البشر ضعفاء وبلا فائدة، واخترتكما أنتما لأنكما أول شخصين أراهما في طريقي إلى الأرض. فقال سامي وهو في تفكير عميق: إذن اختيارك لنا كانت مسألة حظ، والآن قل لنا كيف نوقف رعد؟ فأجابه رضوان: إنه لا يستمع إلا لأوامري، ولن أقول لكما طريقة إيقافه حتى إذا كلفني هذا الأمر حيات

وحوش البركان (9)

وحوش البركان (9) فتقدم كل من سامي وباسم لمواجهة الجاسوس، كان الإثنان خائفين من الفشل لأن رضوان هو الذي علمهما كل الحركات القتالية، ولكنهم وثقوا بأنفسهم، فقال رضوان: -أنت، سوف أقتلك قبل صديقك! فرد سامي: أصمت! ثم ضربه بقوة تقارن قوة جيش كامل، فوقع رضوان أرضاً، ثم أتى باسم ليلقنه درساً، فعندما إقترب باسم من رضوان، أمسك رضوان رجله وأوقعه أرضاً، ثم نهض الخائن وبدأ القتال ضد سامي، كان سامي في مأزق لأنه كان وحده ضد الرجل، فقرر سامي تجنب الضربات ولكن رضوان كان أسرع بكثير، فضربه رضوان على وجهه لكمات قوية، فكادت أسنانه أن تتكسر من شدة قوة الضربة، ثم نهض سامي ومعه باسم وقررا أن يضرباه ضربة مزدوجة، فنجحت خطتهما، ووقع رضوان على الأرض، ولكن هاته المرة تعلم باسم من خطئه ولم يقترب من العميل المزدوج، بل أطلق شبكة من الشعاع، فأمسكوا به، ثم وضعوه في السجن. يتبع

وحوش البركان (8)

وحوش البركان (8)   فمرت الأيام وسامي وباسم يساهمان في المهمات السهلة والصعبة، فكانوا في أشد الحماس والنشاط، ففي يوم من الأيام أتت مكالمة لعملاء المقر، فأخذ سامي الهاتف، فسمع صوتاً غامضاً يقول: -أنا رعد، عدوكم الأكبر، أحذركم بغزو قريب، لقد علمت بموقعكم وكل هذا بفضل رضوان، عميلي السري الذي ساعدني في مشروعي، فإنه هو الذي وضع في جسمي صانع الوحوش، والآن سوف أترككما في قتال مع رضوان. وعندما انقطع الإتصال ظهر رضوان، فسأله باسم: -لقد كذبت علينا منذ البداية، في الحقيقة لم يأخذ منك رعد الجهاز، بل  أنت الذي أعطيته إياه! فقال رضوان لهما :- هذا لا يهم، قولوا آخر أقوالكم لأنها ستكون آخر لحظات حياتكم! يتبع