وحوش البركان (7)

وحوش البركان (7)

 

وعندما تفجرت القنبلة قذف الفريق نحو الأمام ولكن لا يوجد أية أثر عن الفضائين. فذهبوا إلى المنزل وأسعفوا راف الذي بعد يوم تعافا وعادت صحته، ثم احتفلوا بنجاح خطتهم وإختفاء الفضائين، فذهب باسم وسامي إلى المقر للقاء رضوان فقصوا له مغامراتهم، فقال لهما رضوان: أنتم أبطال حقيقيون، استطعتم الصمود أمام فضائين من كوكبكم، هذا رائع!

فسأل سامي: لدي سؤال، نحن هنا مذ عدة أسابيع، ولكن كيف لم يقلق أهلنا باختفائنا؟

فأجابه رضوان: الوقت الذي تمضونه هنا ليس له أهمية فالوقت لا يمضي في الأرض!

ثم قال سامي: الحمد لله، لن يقلق أحد علي!

ثم سأل باسم: هل تستطيع أن تحدثنا عن نفسك؟

فقال رضوان:  كنت أعيش في كوكب وكنت مخترعاً ذكياً، فإخترعت يوماً آلة تصنع وحوش، فأتى رجل وأخذها مني ثم قال لي أنه سيدمر كوكبي بعد يوم واحد، فاخترعت آلة للتجول في عالم آخر، فهربت من الكوكب قبل أن يفجره ذلك الرجل، فأدركت أن الرجل كان رعد، الرجل الذي يلقب بمدمر الكواكب،وأنني إنتقلت في كوكبه، فبنيت هذا المقر وانتقلت من عالم إلى آخر لطلب المساعدة من الأبطال الخارقين.

ثم قال باسم: وكيف استدعيتنا؟

فرد رضوان: استدعاؤكم هنا قصة طويلة سأرويها لكم لاحقاً

يتبع

اترك تعليقاً