فظهرت السعادة في وجهي سامي وباسم عند سماعهما هذا الكلام،
فقالا: هل سنعيش مغامرة ؟
فرد رضوان: نعم بالتأكيد، مغامرة كبيرة و مليئة بالمخاطر. والآن هل تريدان مساعدتنا ؟
فأجابا دون تردد: طبعاً، بالتأكيد وبلا شك
وعند سماع رضوان هذه الإجابة ضغط على زر، ففتح باباً سرياً فدخلوا منه.
فبعد مرورهم الممر السري دخلوا في المقر، كان المقر مليء بالتكنولوجيا الحديثة، وكان هناك الأبطال الخارقين، و قسم للبدلات الخارقة، فاختار باسم البيضاء واختار سامي السوداء وبدأا التدريب.
كان سامي متحمساً لبدء التدريب، فكان التدريب الأول سهلاً، فيجب على الإثنين أن يقفزا فوق مكعبات مبعثرة للوصول إلى خط النهاية. فنجحا المبتدءان بكل سهولة، ثم انتقلا إلى التدريب الثاني الذي كان هدفه تسلق جدار بمساعدة مكعبات ملونة، فتسابقا العميلان فتفوق باسم على سامي الذي كان في منتصف السباق عند وصول باسم خط النهاية، كان سامي منهكاً بعد هذا التدريب. كان التحدي الثالث عبارة عن لعبة، كان يجب على سامي ارتداء حزام حريري كي يغمض عينيه وكان هدف باسم هو لمس سامي بعصاة من دون أن يتجنب سامي ضرباته، فنجح سامي في تجنب الضربات، ثم تبادلا الأدوار ولكن هذا التدريب لم يكن من نصيب باسم.